أهل السنة والجماعة هم حماة الأمة وليسوا طائفة

أهل السنة والجماعة هم الأمة، والانتماء لهم ليس طائفية بل هو انتماء للأمة، إنما الطائفية هي تقديم الطوائف التي شذت عن الأمة سواء كانت طائفية سياسية أم دينية أو لا دينية(علمانية)، أم جغرافية، وإن المساواة بين الطوائف التي شذت عن الأمة مع الأمة، هو إقصاء للأمة وتجاوز لعقيدتها وشريعتها، وسبب لتفريق كلمتها، والسبيل الوحيد للقضاء على الطائفية البغيضة هو إحياء الكتاب والسنة وتعزيز الانتماء إليهما، فأهل السنة والجماعة هم جذع الإسلام وعموده القوي الذي يوفر الأمن والحماية لكل من يلوذ به من المسلمين وغيرهم، وحسبك بالخلافة الراشدة والصحابة رضوان الله عليهم سندا ودليلا، وأن ما يحدث من عدوان على جميع فئات الأمة هو بسبب غيبة جماعة المسلمين ممثلة في أهل السنة والجماعة، تلك القوة الضاربة القادرة على حماية كل من يعيش على ترابها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top