إن الإجماع على أن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى وقد يُطلع عليه نبيا من أنبيائه، يعني القضاء على السر المقدس الذي يدعيه رجال الدين، وأن دعواهم الغيب هي عملية تزوير للحقائق، ويؤكد أن الشريعة كتاب مفتوح له قواعد منهجية لمعرفة مراد الله تعالى، مما يجعل الشريعة علما وليست سرا مقدسا، لذلك تعتبر التخصصات الشرعية تخصصات عِلْمية، وليست علوما إنسانية ولا هي كهنوتية.