إثارة الحرب على الإسلام أم داخل الإسلام وشاهد من النبوة

من يقول إننا نخوض حرب وجود مع العدوالغاصب للأقصى؟ أو أن الطوائف ستستأصل الأُمة؟ أو أن حروب الإبادة الاستعمارية ستستأصلنا؟ نحن باقون ما دامت الشمس تشرق من الشرق، جاء في صحيح مسلم في وعد الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: (وإنى أعطيتك لأمتك ألا أهْلِكهم بسِنَةٍ عامة. وألا أُسَلِّط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم مَن بأقطارها – أو قال: من بين أقطارها – حتى يكون بعضُهم يُهلك بعضا، ويَسبى بعضهم بعضا) فالحديث الشريف شاهد بأن استيلاء العدو على المسلمين لا يكون إلا بإثارة حروب أهلية داخلية يفني المسلمون فيها بعضهم بعضا، ومعنى يسبي بعضهم بعضا أن الحرب على التكفير لأن السبي لا يكون بين المسلمين، وهذه الحرب خادمة للعدوالذي لا يريد حربا على الإسلام بل يريد حربا داخل الإسلام، وما خبر الشام عنا ببعيد، ولكل نبأ مستقر وسوف تعلمون.

الكسر في الأصول لا يَنْجَبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

7  -رجب -1444

29-1-2023

1 thought on “إثارة الحرب على الإسلام أم داخل الإسلام وشاهد من النبوة

  1. يناير 31, 2023 - غير معروف

    صدقت, والوضع السيء الذي نعيشه خير شاهد على ذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top