إذا غَشَّ الشيخ في الآيات فلا يُلام مَن سرق الفوسفات

أقول هذه العبارة للتأكيد على خطورة خيانة الله ورسوله في أمور الشريعة، وأنها هي الخيانة العظمى، وهي أكبر من الخيانة في الفساد المالي، وقد يأتي أحدهم، ويفهم المقولة على دلالة التأسيس ويقول لي: أنت تقول بأنه لا يحاكم من سرق الفوسفات، وتريد تبرئة الفاسدين،  بدليل أنك تقول(لا يلام من سرق الفوسفات)، والحقيقة أن دلالة هذه العبارة تبعية مؤكدة لخطورة الإفساد في الدين، لا مؤسِّسة للتهوين من سرقة الشعوب، وتؤكد أنه إذا حصل الفساد في الدين فما بعده أهون منه، فهل عَلِمتَ أهمية الفرق بين الدلالة التبعية والأصلية في فهم اللغة؟!

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

22  -ذي الحجة-1443

  21-7-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top