من أنكر المعراج من أصله فهذه هي صورة الشيطان الحقيقية، وكلفة الرد فيها قليلة، ولكن المشكلة إذا جاء الشيطان مؤولا المعراج بأنه بالروح لا بالجسد، فهو لم ينكر ولكنه لم يثبت أيضا، وهنا يكون الجواب أدق وأخفى، فالخوف على المؤمنين من الشيطان وضع سُبْحة التأويل على عنقه، لا في الجحود البين، لقوة المشابهة في الإثبات وخفاء الإنكار.