إن هي إلا أسماء سميتموها (المعنى المشترك في الصفات )

ومن الناس من يقول: إن المخلوقات شريكة لله في حقيقة المعنى ولكن الله يختلف بالكيف، ويستدلون لزعمهم بأن الوضع اللغوي كالعلم والرحمة هو حقيقة لغوية واحدة في كلام العرب لا فرق فيه  بين الله ومخلوقاته في الحقيقة فيما يسمى  المعنى المشترك. ولكن الله تعالى أبطل لغة العرب للدلالة على صفات الله ، بقوله تعالى: (إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ) فبيَّن أن صفات الله شرعية يُنزل الله بها سلطانا على الناس، وليست أسماء سماها عرب الجاهلية من غير شرع، ومع ذلك صارت مذهبا عقديا بعد الإسلام يُجعل لله شركاء في الحقيقة التي تسمى المعنى المشترك.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

16  -صفر-1444

13-9-2022

1 thought on “إن هي إلا أسماء سميتموها (المعنى المشترك في الصفات )

  1. سبتمبر 13, 2022 - غير معروف

    جزاك الله خير الجزاء يا دكتورنا الفاظل
    حفظك الله ورعاك ورفع الله قدرك في الدنيا والآخرة أن شاءالله. واسعد الله مساك بكل الخير والبركه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top