الأدلة العقلية القرآنية تبطِل تناقضات الشرك بالله سبحانه

تنتهي الأدلة العقلية الشرعية في إثبات الوحدانية لله في ذاته وصفاته وأفعاله إلى بطلان اجتماع النقيضين: الخالق والمخلوق، والأزلي والمحْدَث، والباقي والفاني، والمالك والمملوك، والكمال والنقص، وهكذا، أما الشرك فهو قائم على الجمع بين النقيضين كزعم معنى واحد مشترك، تكون فيه المخلوقات شريكة مع الله في الحقيقة، والله يختلف بالكيف، فيلزم من زعم الشريك لله في الحقيقة اجتماع كون الصفة كاملة وناقصة في وقت واحد فيما يسمى المعنى المشترك، وهذا الزعم الباطل أدى إلى اعتقاد أن الله تعالى مختلف بالكيف ولكنه من جنس الموجودات المخلوقة، وأيضا نسبية الإله الفيزيائي الطبيعي في الحركة والسكون والحجم والوزن والزمان والمكان، وهو من بشاعة جمع النقيضين في وصف الخالق بصفة المخلوق والعكس.

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

12-شعبان -1444

4-3-2023

1 thought on “الأدلة العقلية القرآنية تبطِل تناقضات الشرك بالله سبحانه

  1. أبريل 1, 2023 - غير معروف

    كلام لا يفهمه إلا من رزقه الله الفقه في الدين, بارك الله بك سا سيدنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top