الإمام مالك وإبطال الكهنوت ومحاكم التفتيش

لما عرض المنصور على الإمام مالك أن يجمع الناس على كتاب الموطأ فأبى مالك ذلك، مما يعني رفْض أي شكل من تدخل سيف السلطة في القضايا العلمية القائمة على أسس النظر وقواعد الاجتهاد، وأَنَّ تدخل سيف المنصور سيؤدي إلى استحداث سلطة دينية بدلا من البيان العلمي،  ومحاكم تفتيش بدلا من المناظرة، مما يمهد لبعثة فلاسفة الحداثة في تنوير ديني جديد يُقصي استبداد السلطة الدينية ومحاكم التفتيش، فسبحان الذي ألَهْم سيدي مالك، وما التوفيق إلا بالله.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

14  -محرم-1444

 12-8-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top