الابتلاء الخفي لشهوة التدين تمييز صوم العادة عن فطر العبادة

الابتلاء الخفي لشهوة التدين

تمييز صوم العادة عن فطر العبادة

كره الشرع صوم الشك بنية الاحتياط لرمضان، وفرض صوم رمضان وحرمه يوم العيد، لأن عبادة يوم العيد هي الفطر في ضيافة الرحمن، والصوم إعراض عن ضيافة الله، ولأن الصوم قد يصبح عادة فأراد الشرع كسر صوم العادة بفطر العبادة ، ومن أحب الصلاة حرم عليه الصلاة في وقت وكرهه لها في وقت وفرضها وندبها في أوقات أخرى، وهذا كله ليبقى الإنسان منقادا للشرع، لا منقادا للعادة، فمن جاءه الشرع على خلاف، عادته فليعلم أنه في ابتلاء خفي، فليحذر من ردِّ العبادة واتباع العادة.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

أ.د وليد مصطفى شاويش

 عبد ربه وأسير ذنبه

12 -رمضان -1441

 5-5 -2020

1 thought on “الابتلاء الخفي لشهوة التدين تمييز صوم العادة عن فطر العبادة

  1. أبريل 27, 2022 - غير معروف

    جزاك الله كل خير يا دكتور
    ورفع الله قدرك ومراتبك في الدنيا والآخرة ان شاءالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top