البحث عن انتحار مُشَرِّف

 سيبقى الانتحار جناية على النفس لها أثرها السيء شرعا في الدنيا وفي الآخرة، وإن المنتحر الظاهر في الدنيا يصلي عليه عامة الناس على أنه من أصحاب الكبائر، والله أعلم بما بينه وبين ربه، ولكن الـمُلْتبِس علينا هو المنتحر في معركة مع العدو، والذي أقبل على الموت يريد هلاك نفسه، فرارا من الدنيا، أو طلبا لها ليُذكر ويُحمد وليس في سبيل الله، وفيه قوله تعالى: (وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ)، فهؤلاء يحسبون أنهم شهداء وهم ليسوا كذلك في الآخرة، أما صناعة الشهداء في الإعلام فهي  شاهد غياب، كمن يرقص في العَتَمَة.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

15  -ذي القعدة-1443

 15-6-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top