عندما تعلن كل جماعة إسلامية براءتها من الأخرى، وقاتلت الطائفة المنصورة الفرقة الناجية قتال رِدَّة، وقالت كل جماعة عن أختها أنها ليست على شيء، وهم يتلون الكتاب، فهؤلاء لا تعنيني بياناتهم المتلاعنة أصلا ، ويعنيني الفقه والأصول على المذاهب الأربعة المتبوعة فهي الجماعة التي يجب لزومها بعد حالة التلاعن بين الحركات، قال في أسهل المسالك: