كما أن من إيجابيات التعليم عن بعد النهوض بالمستوى الثقافي للأم، فإنه جدد مهمة الأب أيضا، ونقل إليه صلاحيات المسحراتي، فلم يعد المسحر يدُق طبْله قبل أذان الصبح طائفا في الطرق، بل نقل صلاحياته إلى الأب الذي يطرق الأبواب بين الغُرف تارة منبها للصلاة، وتارة منبها للدرس، في رمضان وغير رمضان، قبل طلوع الشمس وبعده، حيث صدر قرار من الـحُمَة التاجي (كورونا) بتعيين الأب مُسحِّرا بالإضافة إلى وظيفته، مع حرمانه من عيدية المسحر، بل والعيدية عليه أيضا، حقا أحَشَفا وسوء كِيْلة.