إن التفسير الديني المعاصر ينظر بعين الريبة إلى المدرسة الفقهية السنية المتبوعة المتصلة السند بالسلف رواية وعملا وفَهْما، فروعا وأصولا، ويريد أن يعيد تفسير النص بالمعنى المتبادَر باديَ الرأي، ويتكبر على تفسيرات الأئمة المسنَدة المحرَّرة حسب أصولهم، ويستخرج الروايات المضعفة والأقوال المنقطعة من القاع، ثم يشاقق بها الشريعة المسْنَدة المعمول بها، فالنصوص لم تختلف، ولكن التفسير ات الجديدة للنص هي المختلفة،وتصنع شريعة جديدة غير الشريعة الأولى، وإن الرَّبَّة مِن الأَمَة وشبيهة بها، ولكنها ليست هي الأصل، وقد ولَدَت الأمة ربتها.