إن التكفير له قواعده في الفقه وإجراءاته في التقاضي، ولكن عندما تقاتل الفرقةُ الناجية الطائفةَ المنصورة، وتهيمن على التدين تناقضات الولاء والمعارضة، ويتحول الخلاف الإداري والسياسي إلى كفر وإيمان، كما حصل في إغلاق المساجد في فترة الوباء، فهذا يعني أنه لم تعُد حرمة للشهادتين في الوسط الديني، وفي حال الفتنة المسلحة ستقاتل الفرقة الناجية الطائفة المنصورة قتال رِدة، أما تجار المخدرات فيتحولون إلى قوى تحرُّر وطني للسطو المسلح وسرقة المنازل، وكل ذلك بسبب احتلال المثقف والدعاة الجدد لرتبة الفقيه، وأما معدلات قبول دراسة الشريعة في الثانوية العامة فهي تكشف المستور.