الحداثة الدينية

إن المشكلة هي في الحداثة الدينية التي تريد إعادة تفسير النص سواء كان الكتاب والسنة وأقوال السلف،  إن البحث هو في تفسيرات المعاصرين الذين غبروا وجه السلف بتفسيرات التعطيل والتجسيم، لا في أقوال السلف نفسها،  إن  المتون الأولى  كتبت العقيدة والفقه بلغة قانونية بينت عقيدة  السلف وفقههم، ولكن الخلف لم يقبلوا نصوص المتون المحكمة، وذهبوا للروايات وتناقضت عليهم ظواهرها،  وألصقوا بالسلف تهما باطلة وأصبح الكرامية المجسمة والمعتزلة المعطلة قيودا على أقوال السلف،  ونحن ضد تقييد أقوال السلف بأقوال الطوائف،  فالمشكلة في الوضع على لسان السلف،  وواجبنا السلف علينا أن نمسح عنهم غبار الطوائف.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

27 -ربيع الثاني-1443

3-12-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top