. الحداثة تصنع لنفسها يوما آخِرَ

إن الحداثة تعتبر الغيب كالجزاء في اليوم الآخر  من السحر الذي يجب إزالته عن العالم، ولكنها تصنع لنفسها يوما آخِر على طريقتها، حيث تعتبر الحداثة نفسها هي نهاية التاريخ، وذروة الإنسانية، كما صنعت الاشتراكية يوما آخِرَ على طريقتها بأن الشيوعية هي الفكر النهائي للعالم، وأن الرأسمالية إلى زوال، وكلٌّ له تفسيراته التي تؤيد يومه الآخِر المخترَع من عنده، ثم بعد ذلك تظهر حالة المابعْدِيَّات، ما بعد الحداثة، ما بعد التفكيكية الخ، على طريقة رجال الدين في التنبؤ الكاذب، الذي لا يغني من الحق شيئا، وماذا يفعل هؤلاء عندما يقول الحق تعالى: (لمن الملك اليوم).

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

11  -ربيع الأول-1444

7-10-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top