الحداثة وإحالة الشيطان للتقاعد

إذا صارت الفواحش في اعتقاد الإنسان من فضيلة الحرية، وهي الفضيلة العليا في الحداثة، وأن الخير والشر يكونان بحسب وجهة نظر الإنسان فيما يراه خيرا أو شرا، فلماذا يوسوس الشيطان للإنسان بالشر، إذا كان الإنسان الأخير يعتقد أنه فضيلة وحرية، وسواس الشيطان بالحرية مع نسبية الخير والشر للإنسان هي تحصيل حاصل، ولا حاجة للإنسان بعد حريته المزعومة أن يشعر بالذنب ليتوب، لأن الرذيلة في الحرية صارت فضيلة تستحق الفخر والاعتزاز، وأصبح الشيطان عضوا مراقبا في الحداثة.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجَبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

23  -جمادى الآخرة -1444

16-1-2023

1 thought on “الحداثة وإحالة الشيطان للتقاعد

  1. يناير 16, 2023 - غير معروف

    شكراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top