تعتمد الأديان المحرفة والوضعية على حقنة عاطفية قوية يعيش فيها الإنسان في راحة نفسية وسط مستنقع تناقضات العلم والدين، وثنائيات القطعية بين النقل والعقل، أما في العقيدة الإسلامية، فإن الدرس العقدي الأول يبدأ ببيان الحكم العقلي وأنواعه والأمور العامة لتأسيس قاعدة معرفية صُلبة من العقل ليكون الإيمان على عِلْم: فاعلم أنه لا إله إلا الله، وقال ابن عاشر في الدرس الأول في العقيدة: وحكمنا العقلي قضية بلا*** وقف على عادةٍ او وضعٍ جَلا.