الرحمة والمغفرة والشهيد وفك ارتباط اللفظ عن المعنى

اتخذت هذه المفردات معانيَ شرعية محددة، وأصبحت عُرفا مطردا، متبادرا للذهن عند الإطلاق، ولكن الحداثة تقوم على فك الارتباط بين اللفظ والمعنى في موضوع الدين والإيمان فهذه المفردات الشرعية مختلفة عنها في فلسفة الدين الحداثية، فيمكن نحت المصطلح الشرعي من جديد  ليناسب معاني الحداثة، ونصبح أمام طَوْر متحور مزدوج الدلالة يناسب كل الأذواق، وتصبح مشكلتنا اللفظ للشرع والمعنى للحداثة، وتلك قسمة ضِيزى، يمارسها شيوخ الحداثة.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

13  -شوال-1443

15-5-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top