السوفسطائية الدينية المعاصرة

وتعني أن كل صاحب وجهة نظر مصيب فيما ذهب إليه مخطيء من وجهة نظر غيره حتى في تصحيح مذاهب الطوائف والأديان، فإذا أقصي علم أصول الفقه ، وظهر التَّنحيت في المتشابهات من نصوص الكتاب والسنة، فهذا يعني تصحيح الأديان والطوائف بنصوص الكتاب والسنة، وإبطالها في الوقت نفسه من وجهات نظر أخرى، لغياب معيار العلم وهو أصول الفقه، وهذا يعني انقلاب التدين وأن الأَمَة قد ولَدَت ربَّتها فعلا، فيمكن تكفير المسلمين بالظواهر وكذلك الحكم بإيمان الكافر بظواهر أخرى، لغياب أو تغييب مِسطرة الفهم في النص وهي أصول الفقه.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

   26-محرم -1443

4-9 -2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top