المادة صماء وهي تبقى كما هي عليه ولا تخبر الإنسان ما يجب أن يكون عليه فكره وسلوكه الاختياري، وهي غير قادرة على الإجابة على الأسئلة الوجودية الكبرى للإنسان إلا إذا اجتمع لها العقل الإنساني الذي يربط بين النبوة والعالم والإنسان، لذلك كان العقل مناط التكليف، وبغير هذا النظر لا يمكن للإنسان أن يصل إلى علم مستقر وصادق فيما يعتقده الإنسان وما ينبغي أن يكون عليه سلوكه الاختياري حسب الشريعة، والخطورة على الشريعة إعادة تفسير الميول الطبيعية أنها هي الفطرة، وتحويلها إلى مصدر للتشريع الإسلامي، مما يعني فك الارتباط بين ألفاظ الشريعة ومعانيها، حقا ولدت الأمةربتها.
الطريق إلى السنة إجباري
الكسر في الأصول لا يَنْجَبِر
عبد ربه وأسير ذنبه
أ.د وليد مصطفى شاويش
عَمان الرباط
4 -رجب -1444
26-1-2023
1 thought on “الطبيعة ليس فيها معايير للسلوك الإنساني”
جزاك الله خير الجزاء يا دكتورنا الفاضل