الفقه السُّني ليس حِبرًا سِريًّا

من المعضِلات توضيح الواضحات، عندما نؤكِّد أن مجتعماتنا هي مجتمعات مسلمة، وليست مجتمعات رِدَّة كما يزعم غلاة التكفير الغيابي بالذنوب، ونعلن أن عقيدة أهل السنة التكفير بجحود المعلوم من الدين بالضرورة، أو بعمل دل دون تأويل على جحود معلوم من الدين بالضرورة، كإلقاء مصحف في النجاسة مع العلم والاختيار، فلا داعي لإعادة تفسير المفسَّر، وإعادة تحضير المتشابهات وتفسيرها تفسيرا معاصرا، فالأُمَّة تميِّز الكفر والإيمان، والسنة والبدعة، والحلال والحرام ولم تكن يوما أهلَ فترة لم تبلُغْها دعوة التفسيرات المعاصرة.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

3  -رجب-1443

4-2-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top