القرآن ليس كتابا في التاريخ

امتدح الله تعالى في القرآن أمَـمًا وأمرنا أن نكون مثلهم، وذم أمما ونهانا أن نكون مثلهم، هذا يعني أن القصص القرآني هو أوامر ونواهٍ، قال في مراقي السعود: وما أتى للمَدْح أو للذمِّ*** يعُمُّ عند جُلِّ أهلِ العِلْم، أي يكون حكما عاما لا يقتصر على زمنه، وفي قوله تعالى: {ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله}  قال أشهب عن مالك ينبغي لكل من دخل منزله أن يقول هذا، ولم يقل مالك لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالعدم ليس دينا، والدليل خطاب شرعي وجودي لا عدمي، فتأمَّل  عِظَم رُتْبة الاجتهاد في الشريعة.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان المحروسة

   11-ذي الحجة-1442

   21-7  -2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top