إن تلاوة القرآن على الماء والعسل والزيت وغيرها لا يمثل قيمة اقتصادية لها مقابل مالي، فلا يختلف ثمن الماء المقروء عليه عن غيره، وإن كانت البركة حاصلة بذلك الماء، فلا يجوز بيع البركة للمرضى الذين تقطعت بهم سبل العلاج، واستغلال معاناتهم لابتزاز ما بقي في جيوبهم باسم القرآن، ومحل العقد في البيع هو الماء والبركة ليست جزءا من محل العقد، فإذا أُتلف الماء المقروء عليه فلا قيمة إلا قيمة الماء، أما الذين يبيعون البركة فهم رجال الدين.