إن المال الحرام كالربا وأرباح الخمور والأجرة على فنون الرقص وأجور الطرب الحرام ولاعبي الرياضة وأجور الرقية التي لم يشفَ بها المريض، مال حرام ويعد ملكه خبيثا يجب تطهيره إما بإعادته للمظلوم أو برده للفقراء، ولا يعد مالكها غنيا فلا يجب عليه حج ولا زكاة، لأنه فقير ولو بلغ المال الحرام الملايين ، ويجب عليه رد المال الحرام إلى أهله، والمعتبر في الغنى الموجب للحج والزكاة هو المال الحلال.