المجتمع لا يمشي على رأسه بل رأسُه للتفكير

printfriendly]

عندما يفشو في الأمة الانحطاط السياسي والضيق الاقتصادي وتتلاحق على الأمة الهزائم العسكرية والسياسية والتفكك الاجتماعي يظهرْ العلماء بوصفهم عقلَ الأمة والحلَّ النهائي وخطَّ الدفاع الأخير، وهذا هو واجب الوقت اليوم في مواجهة التنحيت الفكري الديني والاستشراقي الذي يمثل تفسيرات فردية خرجت على الجماعة تتجه نحو الغلو في التكفير وهدم الشهادتين للمسلمين بالجملة، أو الانحلال من الشريعة التي تنتهي إلى إبطال الإجماعات، وإن التوجه لاسترداد بناء المدرسة الفقهية السنية في مذاهبها الأربعة والبناء عليها أمْر لا مفر منه في مواجهة التفكيك الديني الجافي والـمُغالي، ونحن على طريق لزوم الجماعة وحماية الشهادتين بوصفهما هوية الأمة الجامعة في مواجهة التفكيك.

الكسر في الأصول لا يَنْجَبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

21  -رجب -1444

12-2-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top