إن حياة الأسرة لا تَعدِلها حياة، سواء للرجل والمرأة والطفل، والتكامل في عمل الرجل وكسبه ثم يتزوج بامرأة على السكن والمودة، وينفق عليها وتؤويه، ثم يرزقه الله ذرية صالحة يعيش الزوجان من أجلها، ولكن انقلبت الحياة الاجتماعية بسبب غزو النساء للعمل، فيما يسمى تمكين المرأة ، بينما دبَّت البطالة في الرجال، فلا الرجل قادر على المهر ليتزوج، ولا المرأة ينفعها مالها في التقدم لخطبة الرجل، ووقع الجميع في فخ الانقلاب الاجتماعي، فهل هو تمكين المرأة، أم كمين المرأة والقواعد من الرجل، حقا ولدت الأمة ربتها.