المقاصد والنصوص الشرعية في مواجهة تأويلات مَرْضَى التوَحُّد

اتسع الإمام الشافعي في دلالة اللفظ مع اعتبار أدنى احتمال لقصد الشارع، واتسع الإمام مالك في قصد الشارع مع اعتبار أدنى احتمال للفظ، والمذاهب المعتبرة الأخرى تسعى بينهما، وإذا جمعْتَ أقصى طرَفَي اللفظ وقصد الشارع ظهر مجموع الشريعة في النصوص والمقاصد معا، في دلالة النص عند الشافعي ومقاصد الشارع عند مالك، أما المصاب بتوحُّد النص فيرى النص فقط، ولكنه عَمِيٌّ عن المقاصد، والمصاب بتوحُّد المقاصد يراها ولكنه عَمِيٌّ عن النص، ومَن خرج عن مَسعَى التأويل الجامع بين النصوص والمقاصد في الشريعة، فسَعْيه باطل.

لمزيد من التوضيح : 

قانون التأويل والسعي بين اللفظ والمعنى 8-7-2021

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان المحروسة

   14-ذي الحجة-1442

   24- 7 -2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top