النظر فاسد ولكن النص صحيح

بين  الله تعالى أن سبب ضلال الطوائف هو تتبع المتشابهات مع صحة سندها في كتاب الله تعالى، وعدم ردها للمحكمات، فقال تعالى:  هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ) يعني أن المشكلة في فساد الفهم  مع صحة السند، أي أن سرد الأسانيد والتصحيح مع فساد النظر كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه.

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

25-ربيع الثاني-1443

1-12-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top