الِجنْدر وما يسمَّى تاريخيا بالختان!

1-بالمتابعة لمكيدة الجندر فيما يسمونه تشويه الأعضاء التناسلية، تمهيدا لإلغاء الختان في الشريعة، يمكن أن يقدِّم شيوخ الجندر وكتائب استطلاع الحداثة خدمات التجديد بأن الختان تغيير لخلق الله تعالى، الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، وأن من مقاصد الشريعة حفظ النفس، والختان اعتداء على النفس،  وأنه من أقوال الفقهاء وليس من الشريعة، بناء على الزعم الباطل بالتفريق بين الفقه والشريعة.

2-وبعد زمن من فتاوى الزَّيف المقدَّس المدعوم بالمتشابهات كالمعتاد،  يُمكن صدور قرار بأنه لا يجوز للأب التدخل في الأعضاء التناسلية للغير،  لأنه مخالف للدليل ومقاصد الشريعة، وبعد ذلك يظهر إعلان القبض على أحد الآباء بتهمة ما يُسَمّى تاريخيا بالختان، وبعد تفتيش منزل والد الطفل المجني عليه، تبين أن والده متأثر بالفقه الجامد والكتب الصفراء التي تخلو من الدليل ومقاصد الشريعة، وأماهذه الرَّبَّة المزيفة فلَم تلِدْها الأَمَةُ بَعْدُ.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

3  -ذي الحجة-1443

 2-7-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top