إذا نظرنا إلى طائفة الجبرية فهي عتبة مقدسة لجبرية دوركايم الذي يفسر السلوك البشري للفرد على أنه قهري يفرضه المجتمع، أما القدرية التي تزعم أن الله يخلق بقوة مودعة وأن العباد يخلقون أفعالهم فهي عتبة لوجودية سارتر، والباطنية في التاريخ الإسلامي عتبة لفكر فرويد النفسي في عزو السلوك للباطن المجهول واللاوعي، والكرامية عتبة تجسيد الله الذي يفسره الكرامية تفسيرا حِسِّيا نسبيا مع الطبيعة، أما المعطلة المنكرة للصفات الثابتة لله تعالى، فهم عتبة الفلاسفة، مما يعني أن الزيف المقدس هو عتبة الحداثة لاختراق أهل السنة والجماعة من خلال فكر الطوائف المدججة بسطوة الحداثة السياسية والإعلامية، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.