انقلابات التدين التواصلي

بعد ظهور التنحيت في حالة اللامقلد واللامجتهد،  أصبح العامي يطلب دليلا شرعيا يناسب عقله المتواضع، وينحت من أدلة الشريعة دِينا يروق لعقله، ويقول: لا دليل عليه فيما اجتهد فيها أئمة الدين، ونسي النَّحِّيت أن الله تعالى أنزل الأدلة الشرعية فوق مستوى فهم النَّحِّيت، وبحيث لا تخفى المجتهدين، المؤتـمَنين على  أدلة الشريعة في الاستنباط، ولما يضطرب أصحاب التنحيت في التداول لآرائهم، يتخلصون منه بالتواصل: كل يؤخذ منه ويُرَد، حتى إذا تغير الواقع غيرُوا تدينهم التداولي، وقالوا لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

-20شعبان -1444

12-3-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top