بطلان الطبيعة شريكا مُفوَّضًا من الله بالخلق

إن اعتقاد أن في الطبيعة قدرة على الخلق والإيجاد، كالماء يخلق الري، والطعام يخلق الشبع، أو الطبيعة شريكة مع الله في الإيجاد والخلق، وأن فيها قوى مُودَعة خالقة مؤثرة في الإيجاد فهذا زعم باطل لأنه يعني تفويض صفات الخالق إلى المخلوقات، وأن للمخلوقات قدرة على الخلق بما منحها الله من قُدرة، كقول العرب في الجاهلية: إلا شريكا هو لك تملِكه وما مَلَك، والحق أن الله يخلق كما يشاء بلا وسائط تكون خالقة معه أو من دونه، فالله واحد في صفة الخالق، والطبيعة والأصنام ليست شريكة له-سبحانه- ولا تفويض لها من الله يجعلها شريكة في الخلق والقدرة .

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

14  -ذي الحجة-1443

  13-7-2022

1 thought on “ بطلان الطبيعة شريكا مُفوَّضًا من الله بالخلق

  1. يوليو 14, 2022 - اريمو ابواورى اسماعيل

    الله خالك كل شيء ، وهو على كل شيء قدير. الخلق بمعني ايجاد الشئ من العدم هو من صفاة الله تعالى التى لا يشاركه فيها احد. فهو رب العالمين والعالم كل شيء سوى الله إذن لا يمكن ان تكون تلك الاشياء المذكورة اعلى او غيرها خالقة مع الله. ليس كمثله شئ وهو السميع البصير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top