بطلان تفويض صفات الربوبية  للعباد

إن الله خالق كل شيء بمشيئة وقدرة لا شريك له في الخلق والإيجاد في كل لحظة، فهو خالق لكل مخلوق 100% بلا ند ولا شريك معه في الخلق، ونسبة الند من الطبيعة والمخلوقات مع الله في الخلق والإيجاد تساوي صفرا،  والقوانين الطبيعية من الأسباب مع مسبَّباتها في الطبيعة وأفعال العباد على سبيل ما جرت به العادة، لا شريكة مع الله في الإيجاد، فهو واحد في قدرته وإرادته على الخلق، سبحانها  وتعالى عما يشركون، ولم يُفوِّض صفات القدرة والمشيئة في الخلق إلى العباد في خلق أفعالهم ولا إلى الطبيعة في فلسفة دارون.

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

3  -ذي الحجة-1443

 1-7-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top