إن الله خالق كل شيء بمشيئة وقدرة لا شريك له في الخلق والإيجاد في كل لحظة، فهو خالق لكل مخلوق 100% بلا ند ولا شريك معه في الخلق، ونسبة الند من الطبيعة والمخلوقات مع الله في الخلق والإيجاد تساوي صفرا، والقوانين الطبيعية من الأسباب مع مسبَّباتها في الطبيعة وأفعال العباد على سبيل ما جرت به العادة، لا شريكة مع الله في الإيجاد، فهو واحد في قدرته وإرادته على الخلق، سبحانها وتعالى عما يشركون، ولم يُفوِّض صفات القدرة والمشيئة في الخلق إلى العباد في خلق أفعالهم ولا إلى الطبيعة في فلسفة دارون.