بل نقذف بالكُلي الحق على الكلي الباطل

إن ركن الوجود الكلي في الإسلام، هو  علاقة الإنسان العابد بالمعبود الواحد والطبيعة خادمة لهذه العلاقة، لكنَّ الحداثة تقيم العلاقة بين الإنسان والطبيعة بوصفه منتجا أو مستهلكا أو هالكا، وبذلك  تعلن الحداثة اليوم انتهاء عهد الإنسان في عبودية الطبيعة، وأنه أصبح مجرد بضاعة، وإن من تَمَرَّد على مقام العبودية لله، جَعَله الله بضاعة، ومن يهن الله فما له من مكرِم.

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

15  -جمادى الأولى-1443

20-12-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top