تحَكُّم مفاهيم الحداثة على الشريعة

بما أن الدستور يتضمن المباديء الأساسية، ولا علاقة للدين في حكم الشأن العام فمن الطبيعي أن يكون الدستور اللاديني منظما لمباديء دنيوية أساسية والعلاقة بين السلطات، وعلى ضوء هذا المفهوم للدستور  يتوهم بعض الدعاة أن وثيقة المدينة هي بداية الدستور، ونسي المبادي الأساسية الشرعية الكبرى التي تقوم أولا على أساس الإله الواحد، وقصةالخلق الأول ثم الدنيا إلى أن يدخل أهل الجنة جنتهم، وأهل النار نارهم، لذلك لا بد من رفض مفهوم الحداثة الضيق للدستور ، وإعادة بناء المفهوم على نحو أشمل يتسع للإسلام.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

25-ربيع الثاني-1443

1-12-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top