تراث تنظيم فاحش وبؤس الحداثة

نحَت المشركون تماثيل للصالحين ، وعلى مر الزمان عبدوهم يتوهمون أنها يقربونهم من الله زلفى، لكن المصيبة في زمن الحداثة أن المعذَّبين من الحطام تحت الركام كقوم لوط يصبحون مثالا للحرية القومية  والمتعالي المقدس من  الحقوق الشخصية  في زمن الحداثة، فهي  أجهل من الجاهلية الأولى،  من  الذين وأَدُوا بناتهم خشية العار ولكنهم عبدوا الصالحين، ولو بقي أبو جهل حيا إلى زمن الحداثة، لوَأَد الأولاد قبل البنات، حتى لا يلطخ اسم قريش ودين الآباء والأجداد بهذا الشذوذ، فكرامة العرب في الجاهلية لا تحتمل هذا الفسق، الذي يروج له تنظيم فاحش.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

13  -ذي الحجة-1443

  12-7-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top