تناقضات: تاريخ الإله أو قيام الحوادث بالذات

التوحيد هو تمييز الله عن مخلوقاته الحادثة، وأن المخلوقات ليست لله بصفات، لأن حدوث صفة كمال لله يعني لزوم النقص عليه قبل ذلك الحدوث، ولكن في في فلسفة وحدة الوجود، التي تعني أن الوجود حقيقة واحدة بين الله وخلقه، وأن المخلوقات شريكة لله في الحقيقة، ولكنه واحد بالكيف، فيجوز بناء على هذه الفلسفة الباطلة أن يكون الله ذاتا وتكون المحدثات صفات، وهي تعبيرات مختلفة لفلسفة وحدة الوجود، حيث تكون الطبيعة محكمة وتفسِّر الشريعة التي صارت مُبهمة، وهذا من انقلابات التدين بين يدي الساعة، في زمن ولدت الأمة ربَّتها.

الكسر في الأصول لا يَنْجَبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

6  -رجب -1444

28-1-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top