توطين الحداثة داخل الإسلام

إن محاولات التجديد بلا جديد أحدثت شريعة وهمية من الأقوال المنقطعة والروايات المهجورة، التي هجرتها الأمة على علم، وقد حذر الفقهاء من الفتوى بتلك الأقوال والروايات، حفاظا على عمل الأمة وفتواها في المذاهب المتبوعة، ولم تكن محاولات الإحياء سوى صناعة أرجل من خشب لتلك الأقوال لإنشاء تدين تواصلي، والرأي والرأي الآخر، وحرية الرأي والتفكير دون الوصول إلى حقيقة، وهو جوهر الحداثة ومعناها في فلسفة الدين، فالألفاظ للشريعة، والمعاني للحداثة، حَقًّا قد ولَدَت الأمَة ربتها.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

 11-ربيع الأول-1442

18-10 -2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top