حدث معي عرفته من صوته وشفتيه

لا زال القرآن ذلك الكتاب الذي لا تنقضي عجائبه، بعد طول مدة تزيد على عشرين عاما خرجت من صلاة العصر سمعت شيخا بصوت مضى على سماعه قبل عشرين عاما أو تزيد،  أهو الذي علمنا القرآن ونحن في عمر العشر سنين، فما كان مني إلا أن دنوت منه واسترقت النظر إلى  شفتيه لأستعيد لقطة مخرج الواو وأحكام النون الساكنة والتنوين، فقلت له أنت درست في مسجد بلال بن رباح، قال نعم، قلت أنت كنت حدادا قال نعم، فقلت له: أنا هو، وأنت هُو، وتعارفنا والحمد لله، والسبب مخارج الحروف.

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

16  -ربيع الآخر-1444

11-11-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top