حق الأم الكتابية وطفلِها بالحضانة

في مذهبنا إذا افترق المسلم عن زوجته الكتابية فهي أحق بحضانة ولدها المسلم، لأن طبيعة الأمومة ضامنة لمقاصد الشريعة في رعاية الطفل أكثر من غيرها من النساء، وعلى فرض أن ولي الطفل اشتكى من محاولة الأم الإضرار بدِين الطفل، فلا يجوز أخذ الطفل من أمه والتضحية بأمومتها وشغف الطفل بأمه، بل تُؤمَر الأم بالسَّكن في حي من المسلمين الصالحين لتكوين بيئة إيمانية حارسة لضروري الدين والجمع بينه وبين طبيعة الأمومة الراعية حق الرعاية لطفلها، والجمع أولى من الترجيح، ولا يصار إلى الترجيح إلا إذا تعذر الجمع.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

11  -ربيع الأول-1444

7-10-2022

1 thought on “حق الأم الكتابية وطفلِها بالحضانة

  1. أكتوبر 7, 2022 - MUNA YASER

    حقا الام أولى بطفلها كلام سليم

    وعلى المسلمين يعينون الام النصرانية بتأمين بيئة اسلامية وآمنة لطفلها اقل حق من حقوق الطفل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top