لا شك أن مشروع العدو الإسرائيلي يقوم على ترسانة من الخرافات الفكرية، التي أسست له، وأن سَلَس الخرافات سيستمر بحسب الظروف، وكان من هذه الخرافات زعم أن المسجد الأقصى قرب مكة، أو زعم الشيعة أنه في السماء الرابعة، وهذه الخرافات تقدم هدية مميزة لأنصار جيش أورشليم القدس ، وتكشف حجم التزوير الذي تبدع فيه الطوائف الباطنية، وأنها استطاعت أن تستجحش نخبا فكرية وسياسية معزولة عن التاريخ وأصول الشريعة.