خطر فَصِيلة الورقيات على  السنة

سارت مدرسة الحديث في الرواية مع المدرسة الفقهية في العمل فكانت السنة العملية منقولة في المدرسة الفقهية المحررة في المذاهب المتبوعة التي عليها الفتوى والقضاء والعمل بالسنة سابق على تدوينها في منتصف القرن الثالث الهجري،  ولم يكن إشكال أن يكون رواة السنة هم فقهاؤها، وفقهاء السنة هم رواتها، وبعد أن خَلَت القرون ظهرت فصيلة الورقيات التي تقلب أوراق الرواية فإن لم تجد دليلا ظاهرا زعمت أنه لا دليل عليه،  ثم اقتحمَت على المدرسة الفقهية التي تمثل السنة العملية المنقولة وهدمتها، فضربوا السنة المدونة في كتب الرواية بالسنة العملية المنقولة في المذاهب المتبوعة، مما أدى إلى صناعة صراع داخل السنة نفسها يهددها بالتهادم.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

11  -صفر-1444

8-9-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top