خطورة فك الارتباط بين اللفظ والمعنى (الصفات والذات)

الصفة: ما دل على ذات ومعنى، فتقول خالد كريم، فكريم تدل على أمرين: ذات ومعنى الكرم الدال على الذات التي تقوم بها الصفات، أما أن تصبح الصفات ذوات،كمن يزعم في صفة اليد لله تعالى أنها  ذات، فهذا فك الارتباط بين اللفظ ومعناه اللغوي، وفك اللغة عن الشرع، فإذا صارت الصفات ذوات، والذوات وانقلبت الحقائق، فلا توجد عندئذ حقائق ثابتة يُؤمَن بها، وعندئذ يجوز بزعمهم أن يكون الله الواحد بالذات متعدد الذوات:يد ووجه وساق وقدم إلخ، في إله مُركَّب من مجموعة نواقص، يَفتقِر بعضها إلى بعض ويتكمَّل بها الإله، والإله متعدِّد الذوات ليس من الإثبات بل غاية الفساد في عقيدة التوحيد، أن الله واحد بالذات.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

5  -صفر-1444

2-9-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top