خطورة مركزية الحداثة

للحداثة أربع مركزيات مهمة: 1-الفلسفية المهمينة على مناهج المعرفة، 2-والسياسية ممثلة في الأمم المتحدة ومؤسساتها، 3-والاقتصادية في القوة الاقتصادية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي واتفاقيات التجارة الدولية، 4- التقنية والهيمنة على التواصليات جوجل وأخواتها، فالحداثة قادرة على الاستثمار والتوجيه والتحكم في حركة المجتمعات، وفرض الاختيار الطوعي للحداثة وقوانينها بأداة الديمقراطية كالبرلمانات ومؤسسات المجتمع المدني، وأي جهد لا يعمل على تفكيك مركزية الحداثة، فهو صراخ مفيد في تسليك الـحَنجرة، وهواء ساخن مفيد في تدفئة اليدين في الشتاء.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

16  -محرم-1444

 14-8-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top