للحداثة أربع مركزيات مهمة: 1-الفلسفية المهمينة على مناهج المعرفة، 2-والسياسية ممثلة في الأمم المتحدة ومؤسساتها، 3-والاقتصادية في القوة الاقتصادية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي واتفاقيات التجارة الدولية، 4- التقنية والهيمنة على التواصليات جوجل وأخواتها، فالحداثة قادرة على الاستثمار والتوجيه والتحكم في حركة المجتمعات، وفرض الاختيار الطوعي للحداثة وقوانينها بأداة الديمقراطية كالبرلمانات ومؤسسات المجتمع المدني، وأي جهد لا يعمل على تفكيك مركزية الحداثة، فهو صراخ مفيد في تسليك الـحَنجرة، وهواء ساخن مفيد في تدفئة اليدين في الشتاء.