يعد باطلا كل من زعم أن الأنبياء عليهم السلام لم يُبعثوا بتوحيد الربوبية، ولو نظر المسلم في مواجهة الأنبياء مع مشركي الربوبية منكري البعث الذي هو الخلق الثاني، واتخاذ المشركين الأنداد والأرباب مع الله في الإرادة والملك والتدبير، لوجد تواتر المعاني التي لا تنقطع وترُد على مشركي الربوبية بأن الله تعالى لا شريك له في معاني الربوبية كالملك والتدبير والرزق والإرادة، فكيف يصح الزعم بأن الأنبياء لم يبعثوا بتوحيد الربوبية؟! أم أن نسبية التوحيد في فلسفة الأديان المعاصرة هي الحق، ما لكم كيف تحكمون؟!