زَعْم العُلو المادي لله تعالى والتكليف بما لا يطاق

طغيان الطبيعة المادية على تفسير  طائفة الكرامية صفة العلو  لله-سبحانه-بأنه علو مادي على الكون أمر لا يمكن إلا بمعرفة جهات الكون نفسه من عُلُو وسُفل، مما يعني أن معرفة الله لا تكفي فيها الشريعة، لتوقف الإيمان به على معرفة حدود مادة الكون، وهو  أمر متعذر، وتعطيل لِصَفة العُلو لله تعالى، ومن التكليف بما لا يطاق، والمتدثر  بالمتشابه عريان، وكان يكفيه أن يثبت لله ما أثبته لنفسه دون فيزياء آينشتاين، قال تعالى: (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18) الأنعام، ونقول كما قال السَّلَف: (آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا).

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان المحروسة

   26-ذي القعدة-1442

   6-7-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top