إن عجز الباحث عن الصياغة وترتيب فروع البحث مع الرغبة في تجاوز المرحلة يجعله يستسهل السطو على كتابات الآخرين، بالرغم من أنه فيما يبدو قدَّم أبحاثا سابقة استكمالا للمواد الدراسية، وتجاوَز تلك المرحلة إلى كتابة الرسالة، ويمكن حل هذا الإشكال بمطالبة الطالب في المراحل التمهيدية بصياغة فقرات مختصرة لا تزيد على خمسين كلمة حول أي فكرة علمية، والفقرة إلى الفقرة مطلب، والمطلب مع المطلب بحث، وهذا أفضل من استهلاك الورق والحبر المستورد بما يضر الميزان التجاري للدولة والبيئة ويسمى أبحاثا.