سبب نشأة الطوائف أنهم أوتوا نصيبا من الكتاب

مع أن الكتاب قطعي الثبوت، لكن ذلك لم يمنع من من الانحرافات العقدية لدى الطوائف بسبب فساد التأويل، فمن وقع في التعطيل والتجسيم، والجبر والقدر،  وغيرها من الضلالات، كان بسبب فساد التأويل، واتخذ الكتاب عِضين: فالمعطلة أخذوا بنصيبهم من الكتاب: ليس كمثله شيء، وهجروا وهو السميع البصير، والمجسمة أخذو بنصيبهم من الكتاب: وهو السميع البصير، وهجروا ليس كمثله شيء، أما الخوارج فأخذوا بالوعيد، وهجروا الوعد، والمرجئة أخذوا الوعد وهجروا الوعيد، فالمشكلة ليست في صحة السند بل في فساد النظر.

الكسر في الأصول لا ينجبر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

10  -جمادى الأولى-1443

15-12-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top