سبحان مَن ظهر بالأدلة في قلوب المؤمنين حتى تعجبوا من كفر الكافرين وجحودهم، وعدُّوا الكافرين من المجانين، لمخالفتهم الأدلة الظاهرة على الله تعالى، وسبحان الباطن الذي خفيت حقيقة ذاته على الخلق حتى تعجب الكفار من إيمان المؤمنين وعدَّ الكفار إيمان المؤمنين بالله من الخرافة، فسبحان الله الذي هو كمال في الظاهر والباطن.